جمعية قرى صدد الآرامية
في الوطن الجديد، في ألمانيا وأوروبا، يريد سكان قرى صدد الآرامية الحفاظ على الذكريات والتقاليد ومساعدة ودعم قراهم في سورية بالتوازي مع مساعدة بعضهم البعض في الاندماج في مجتمعات أماكن الإقامة الجديدة. لدعم هذا العمل، تأسست هذه الجمعية.
مساعدات اجتماعية
دعم الناس من خلال تزويدهم بالحاجات الضرورية المختلفة
تمويل المشاريع
الحلول المالية للمشاريع التي تخدم الناس وتلبي احتياجاتهم في مختلف المجالات
تنمية القرى الآرامية
المساهمة في نمو القرى الصددية الآرامية من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع التي تعود بالنفع على محتلف شرائح المجتمع
لمحة عن الجمعية
جمع التبرعات اللازمة لمساعدة أهالي القرى الآرامية في سورية

جمعية القرى صدد الآرامية في ألمانيا وأوروبا
تأسست جمعية قرى صدد الآرامية في ألمانيا وأوروبا بتاريخ 17.09.2016 في مدينة بوخوم بألمانيا من قبل المغتربين الآراميين المنتشرين في الدول الأوروبية، وتهدف إلى جمع الأموال اللازمة لمساعدة سكان القرى الصددية الآرامية في سورية كما تساهم بتمويل المشاريع التنموية والخدمية والطبية والبيئية التي تخدم الناس وتوفر لهم أسس البقاء مما يساعد في تنمية ونمو القرى الآرامية في مختلف المجالات.
تتكون القرى الصددية الآرامية من خمس قرى هي صدد والحفر وفيروزة وزيدل والفحيلة حيث لا يزال بعض سكانها يتكلمون اللغة الآرامية وهي لغة الرب يسوع المسيح.
تقع صدد على بعد 60 كم جنوب وسط مدينة حمص السورية وحوالي 100 كم شمال شرق دمشق ويعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد وجاء ذكرها في الكتاب المقدس في العهد القديم في حزقيال 47:15 والعدد 34: 8
حزقيال 47:15
وَهَذَا تُخْمُ ٱلْأَرْضِ: نَحْوَ ٱلشِّمَالِ مِنَ ٱلْبَحْرِ ٱلْكَبِيرِ طَرِيقُ حِثْلُونَ إِلَى ٱلْمَجِيءِ إِلَى صَدَدَ
العدد 34:8
وَمِنْ جَبَلِ هُورَ تَرْسُمُونَ إِلَى مَدْخَلِ حَمَاةَ، وَتَكُونُ مَخَارِجُ ٱلتَّخْمِ إِلَى صَدَدَ
في شهر تشرين الأول من عام 2013 اندلعت معارك في قريتي صدد والحفر الواقعتين في ريف حمص. أدت هذه الأحداث إلى محاصرة عدد كبير من السكان، ما اضطرهم للنزوح إلى مناطق مجاورة. استمرت جولات من الاشتباكات لفترة امتدت عدة أشهر.
وبعد انتهاء المعارك، تم العثور على جثث 46 مدنياً، بينهم 15 امرأة، فيما وُجد ثلاثون منهم مدفونين في مقبرتين جماعيتين، في حين فُقد عشرة آخرون. كما تعرضت البنية التحتية للقرى، بما في ذلك الكنائس والمنازل، لدمار واسع.
شارك معنا
نرجو منكم المساهمة في دعم جهودنا الرامية إلى تنمية القرى الآرامية والحفاظ على استمراريتها. إن هذه القرى تعاني من تحديات كبيرة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، الأمر الذي يجعل من الضروري توفير مشاريع تنموية قادرة على تحسين ظروف الحياة اليومية للسكان.
سيقوم مجلس الإدارة المنتخب باتخاذ القرارات المتعلقة بالمشاريع والأنشطة التي سيتم تمويلها بشكل مباشر، وذلك لضمان الشفافية والعدالة في توزيع الموارد. إن عملية اختيار المشاريع تتم بعناية فائقة، بحيث تشمل مجالات متعددة مثل: دعم التعليم، تحسين البنية التحتية، تعزيز الرعاية الصحية، وتوفير فرص عمل تساعد الشباب على البقاء في قراهم بدلًا من الهجرة القسرية.